الإمارات العربية المتحدة: الشيخ حمدان يفتتح مركز الجينوم التابع لشرطة دبي

دبي: افتتح الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، يوم الأربعاء، مركز الجينوم في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي.

وتعزز المبادرة ريادة شرطة دبي في المجالات التكنولوجية والعلمية.

ويخصص المركز لدعم العمل الشرطي من خلال تطوير اختبارات متقدمة في تحديد الطب الشرعي وعلم الوراثة وعلم الميتاجينوم. وتتوافق هذه المبادرة مع الاستراتيجية الوطنية لعلم الجينوم في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تهدف إلى إنشاء إطار متكامل لبرامج الجينوم وتحويل الدولة إلى مركز للبحث والابتكار في هذا المجال. وتضع هذه الخطوة شرطة دبي في طليعة وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بعلم الجينوم.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخ حمدان إلى نادي ضباط شرطة دبي حيث كان في استقباله الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي وكبار المسؤولين.

واطلع الشيخ حمدان خلال الزيارة على الهيكل التنظيمي لمركز الجينوم الذي يضم أربعة أقسام رئيسية هي: الجينوم البشري، والميتاجينوم، والمعلوماتية الحيوية، والتكنولوجيا الحيوية.

قسم الجينوم البشري مسؤول عن تحليل العينات المتدهورة لتحديد الخلفية الجينية للأفراد واختبار التشريح الجزيئي.

يختص قسم الميتاجينوم بفحص العينات غير البشرية والبيئية للتعرف على أنواعها أو سلالاتها.

قسما المعلوماتية الحيوية والتكنولوجيا الحيوية مخصصان لاستخدام الذكاء الاصطناعي لإجراء التحليل الإحصائي للمتغيرات بناءً على البيانات الجينومية.

ويحظى المركز الجديد بدعم من مبادرة القوة لرعاية مجموعة مختارة من الموظفين والطلاب للحصول على تعليم متخصص في علم الجينوم في جامعات عالمية مرموقة.

مشروع علم الحشرات الشرعي

كما اطلع الشيخ حمدان على مشروع علم الحشرات الجنائي التابع لشرطة دبي والذي يعتبر المبادرة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط لاستخدام قاعدة بيانات إقليمية في هذا المجال. واكتسبت شرطة دبي خبرات متخصصة في هذا المجال في إطار تطوير كفاءاتها في مجال الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.

حقق فريق مشروع علم الحشرات الشرعي في مركز الجينوم إنجازًا كبيرًا من خلال تقليل الوقت اللازم للحصول على نتائج الطب الشرعي الحرجة إلى أقل من 24 ساعة. وهذا يضع معيارًا عالميًا جديدًا، يتجاوز بكثير متوسط ​​المدة من 3 إلى 14 يومًا في مختلف البلدان حول العالم.

ويضيف هذا الإنجاز المتميز قيمة هائلة لقدرات شرطة دبي. قامت القوة بتدريب الخبراء وبناء قاعدة بيانات علمية باستخدام معلومات من عمليات المحاكاة الجغرافية والمناخية المتنوعة. وبفضل هذه الجهود، حققت شرطة دبي الكفاءة في خمسة أهداف رئيسية: فهرسة أنواع الحشرات المحلية، ودراسة دورات حياتها، وفحص التأثير المناخي والجغرافي، وقياس معدلات النمو وتطبيق هذه البيانات على حالات العالم الحقيقي بشكل فعال.

“بصمة الدماغ”

كما اطلع ولي عهد دبي على النتائج الرائعة لاستخدام نظام “بصمة الدماغ” الذي طورته شرطة دبي في حل القضايا الجنائية المختلفة. ويستخدم النظام المتطور جهازاً متخصصاً لقياس نشاط الموجات الدماغية للمشتبه بهم عند تعرضهم لصور مرتبطة بمسرح الجريمة أو الأدوات المستخدمة في ارتكاب الجريمة. ويقدم النظام معلومات دقيقة عن ذاكرة المشتبه به عن الجريمة، مما يرفع من احترافية ودقة العمليات الأمنية.

وأعرب الفريق المري عن امتنانه للدعم الثابت الذي يقدمه الشيخ حمدان بن محمد. وأكد حرص شرطة دبي على التحسين المستمر لقدراتها لضمان الأمن والأمان، مؤكداً مكانة دولة الإمارات كنموذج إقليمي وعالمي يحتذى به في التقدم والازدهار.

ظهر المنشور في الأصل على gulfnews.com

Leave A Reply

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More