مُنعت الناشطة البحرينية الدنماركية مريم الخواجة ووفد مرافق لها من المنظمات الحقوقية الدولية من الصعود على متن طائرة الخطوط الجوية البريطانية المتوجهة من مطار هيثرو إلى البحرين، لأنها أرادت الضغط من أجل إطلاق سراح والدها الناشط عبدول. هادي الخواجة المسجون في البحرين منذ 12 عاما.
وكانت مريم الخواجة برفقة مجموعة من الناشطين الآخرين، بما في ذلك الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد، لمنع السلطات من اعتقالها لدى وصولها إلى مطار البحرين، ولكن تم إيقافها قبل أن تتمكن من مغادرة الطائرة عندما طلب مسؤولو الهجرة البحرينيون من البريطانيين شركة الطيران بعدم السماح لها بالصعود على متن الطائرة.
وتأتي محاولته الأخيرة بعد أن بدأ والده عبد الهادي الخواجة (62 عاما) إضرابا عن الطعام احتجاجا على الظروف خلال السنوات التي قضاها في السجن بتهم انتُقدت دوليا، بما في ذلك قيادة احتجاجات الربيع العربي في البحرين عام 2011.
ولم تعلق الحكومة البحرينية على رحلة مريم، لكنها أصرت على أن يتلقى والدها الرعاية الطبية المناسبة أثناء احتجازه.
ولم تعلق الخطوط الجوية البريطانية على الفور على طلبات وسائل الإعلام للحصول على تفاصيل الحظر.
حقوق الطبع والنشر: رويترز
تواجه الناشطة مريم عقوبة السجن في البحرين بعد أن حكم عليها غيابيا بالسجن لمدة عام بتهم الاعتداء على رجال الشرطة وأربع تهم أخرى تتعلق بإهانة الملك.
وتتهم عائلة الناشط الخواجة السلطات البحرينية بإساءة معاملة عبد الهاد، الذي واصل إضرابه عن الطعام أثناء وجوده في السجن.
والأربعاء الماضي، أرجأت السلطات البحرينية زيارة لوفد من المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لتفقد السجون والاطلاع على أوضاع السجناء، دون تحديد موعد جديد للزيارة.
ظهر المنشور في الأصل على www.bbc.com