قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن العمل التنسيقي الذي تم بيننا وبين الأشقاء في المغرب وليبيا كان على أعلى مستوى، وأنه وفقا لنتائج التنسيق يتم تحديد سبل تقديم المساعدات للأشقاء في البلدين تم ترتيبها.
وأضاف الرئيس السيسي -في كلمة له خلال حضوره مراسم محاذاة معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا- أن فرق الإنقاذ أمامها عبء كبير لإنجازه فيما يتعلق بانتشال الجثث، وأن القوات البحرية ستعمل أيضًا المشاركة في عمليات انتشال الجثث من البحر.
ووجه الرئيس السيسي الشكر للمنطقة العسكرية الغربية على جهودها باعتبارها أقرب نقطة للحدود الليبية. كما وجه بسرعة استكمال المخيمات لمساعدة الليبيين الذين فقدوا المأوى والذين تجاوز عددهم 30 ألف شخص. كما أمر الرئيس السيسي بسرعة فتح الطرق والمعابر لتسهيل عمليات الإغاثة وانتشال الضحايا.
وشدد الرئيس السيسي على ضرورة أن تكون قوات الإنقاذ على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي ظروف طارئة، وأن تكون مجهزة بكافة المعدات الحديثة التي تمكنها من التعامل مع هذه الظروف.
وقدم الرئيس السيسي تعازيه الخالصة لأسر ضحايا العاصفة “دانيال” المصريين المتواجدين في ليبيا، ووجه بسرعة عودة الجثث ورعاية المصابين في المستشفيات الميدانية. كما قدم خالص تعازيه لأسر الضحايا في المملكة المغربية والأشقاء في ليبيا.
ووجه الرئيس السيسي بتقديم الرعاية الصحية للمصابين، متمنيا لهم الشفاء العاجل، وتقديم المساعدات العاجلة لأسرهم بالتنسيق مع وزارة التضامن.
كما وجه الرئيس السيسي الشكر للقوات المسلحة وأجهزة الدولة المصرية على الجهود التي تمت خلال اليومين الماضيين والأعمال التنسيقية التي تمت مع الأشقاء سواء في المملكة المغربية أو دولة ليبيا.
ظهر المنشور في الأصل على www.mena.org.eg