أسدلت الأجهزة الأمنية بالقاهرة الستار على واقعة سقوط مواطن خليجي من نافذة منزل شقيقه بحي السفارات بمدينة نصر.
وكشفت التحريات وجمع المعلومات أن المتوفى كان يعيش حالة من الاكتئاب منذ بلوغه سن التقاعد، وأنه وصل إلى مصر قبل أيام قليلة من انتحاره ليقيم في منزل شقيقه وأسرته الذين فوجئت صباح أمس الأحد، بإقدامه على الانتحار بإلقاء نفسه من نافذة الحمام وتوفي على الفور.
وقال حارس العقار: “سمعنا دوياً قوياً في الساعات الأولى من صباح الأحد، فركضنا ووجدنا شخصاً عربياً سقط من نافذة الحمام في الطابق السابع، تاركاً جثة هامدة غارقة في دمائه”. وأضاف: “اتصلنا بالشرطة التي حضرت على الفور واتخذت الإجراءات اللازمة حيال الحادث”.
وأشار حارس العقار إلى أن الفقيد معروف أنه يعاني من اضطراب نفسي وأنه كان يقضي نحو شهر سنويا برفقة شقيقته وعائلتهم الصغيرة، في العقار الواقع في بلدة البلاغ في الحي الدبلوماسي. . ومن ثم يعود مرة أخرى إلى مسقط رأسه.
تلقى قسم شرطة مدينة نصر، لأول مرة، بلاغًا من الأهالي، حول سقوط شخص من الدور السابع بعقار سكني بالحي الدبلوماسي بحي القسم. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وعثر على جثة شخص (65 عاماً) من الجنسية العربية أسفل المبنى الذي يقيم فيه شقيقه.
وفيما انتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث وتفقدت مكان البلاغ، تم ترك الجثة في المشرحة بتصرف النيابة العامة.
وتم استدعاء شقيق المتوفى وذويه لاستجوابهم والاستماع إلى أقوالهم حول الحادث.
وكشفت المعلومات الأولية أن المتوفى كان يعاني من اضطراب نفسي، وأنه كان يقيم مع شقيقه في الشقة المذكورة لعدة أيام في السنة ثم عاد إلى بلاده، وتم تحرير محضر وأذنت النيابة العامة بنقله. وقام بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية في الحادثة، ثم أطلق سراح شقيقته وزوجته بعد سماع أقوالهما.