بتسيلم: إسرائيل مسؤولة عن التهجير في الضفة الغربية وارتكاب رسالة جريمة حرب
وقال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة:بتسيلم“، ال إسرائيل عملية الترحيل قيد التقدم الضفة الغربية وهي مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب.
وفي تقرير صدر يوم الاثنين، أشار إلى أن ستة مجتمعات فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية اضطرت إلى مغادرة منازلهم بسبب الخوف من المستوطنين الإسرائيليين.
وقال المركز إن إسرائيل تجري عملية تهجير وتعمل على تصعيب الحياة على سكان التجمعات التي تعيش في المناطق التي تريد الدولة السيطرة عليها وإجبارهم على ترك منازلهم وأراضيهم.
وأوضح أن المستوطنين يطردون الفلسطينيين من حقولهم، ويعتدون على السكان جسديا، ويقتحمون منازلهم ليلا، ويرتكبون أعمال الحرق والسرقة، بالإضافة إلى قطع الطريق وتدمير خزانات المياه، لافتا إلى أن هذه الممارسات أصبحت فظيعة أصبحت روتينية بالنسبة لعشرات المجتمعات الفلسطينية.
وتابع: “هذا العنف يتم في خدمة الدولة وبتشجيع منها. ولأنه لم يكن هناك من يحمي هذه التجمعات، ولأنه لم يكن هناك خيار آخر، فقد اضطرت ستة تجمعات فلسطينية على الأقل إلى مغادرة منازلهم خلال العامين الماضيين، ولا يزال عشرات آخرين عرضة لخطر التهجير الفوري.
طريقتان والعنف
وأشار مركز بتسيلم إلى أن سياسة الطرد تتضمن مسارين: المسار الأول يتم عبر الأوامر العسكرية والمستشارين القانونيين والمحكمة العليا، وهي الدولة التي تطرد الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال المركز إن الطريقة الثانية هي أن يقوم المستوطنون بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين بينما تسمح جميع أجهزة الدولة بذلك وتساعده وحتى تشارك فيه.
وأشار إلى أن أعضاء الحكومة الحالية يرأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهووسبق لبعضهم أن قادوا أعمال عنف على الأرض وشجعوا وروجوا لهذا العنف، معتقدين أن هذه السياسة غير قانونية وأن إسرائيل مسؤولة عن ارتكاب جريمة حرب.
وقال إنه بموجب القانون الدولي، الذي يجب على إسرائيل الالتزام به والذي تلتزم إسرائيل بالامتثال له، فإنه يُحظر تحت أي ظرف من الظروف طرد سكان الأراضي المحتلة من منازلهم.
وفي الأشهر الأخيرة، أدانت العديد من الدول، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، عمليات التهجير وعنف المستوطنين ودعت إلى وقفها الفوري.