هياكل عظمية لمخلوقات غريبة تحت قبة البرلمان المكسيكي
في خطوة تفتح باب الشكوك.. الأجسام الفضائية كوكبنا مشترك، وبعد “نعش” البرلمان المكسيكي، عينت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أول مدير لها لأبحاث الأجسام الطائرة المجهولة بعد أن قالت لجنة علمية مستقلة إنه ينبغي أن يكون لهم دور أكبر في تتبع هذه الأجسام.
دراسة الأجسام الطائرة
وبعد أشهر من العمل، أكد تقرير أعده خبراء، الخميس، أن وكالة ناسا ستلعب دورا مهما في التحقيق المستقبلي بشأن الأجسام الطائرة مجهولة الهوية، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.
وأشار تقرير صدر يوم الخميس إلى أن وكالة ناسا تلعب دورا رئيسيا في جهود الحكومة لفهم هذه “الظواهر الشاذة غير المحددة”.
انتبه لهذه الظواهر
وأكد أن أهمية رصد هذه الظواهر “باستخدام أجهزة استشعار متعددة ومعايرة بشكل جيد أمر ضروري”.
ويأتي تقرير ناسا بعد عرض جثث كائنات فضائية ذات ثلاثة أصابع ورؤوس مشوهة داخل مبنى الكونجرس المكسيكي.
متصفحك لا يدعم فيديو HTML5
توابيت البرلمان المكسيكي
هبطت هذه المخلوقات الغريبة في توابيت أمام المشرعين الذين استمعوا بذهول إلى شهادة علماء من عدة دول تشير إلى احتمال وجود كائنات فضائية على كوكبنا!
صدمت تلك الجثث الصغيرة الموجودين في الغرفة، مما جعلهم يشعرون بالذعر والذعر والحيرة.
بطل هذا المشهد الأغرب كان الصحفي المكسيكي خوسيه خايمي موسان، الذي عرض قبل يومين صندوقين يحتويان على مومياوات مفترضة عثر عليها في صحراء نازكا في البيرو، معتبرا إياها “ليست بشرية”.
“ملكة كل الأدلة”
وأصر على أن هذه الجثث هي “ملكة كل الأدلة”، مدعيا أن تحليل الحمض النووي لهذه المخلوقات الغريبة يؤكد أنه لا يوجد شيء مثلها على الأرض.
من ناحية أخرى، شككت جولييتا فييرو، الباحثة في معهد علم الفلك في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، في ذلك وقالت: “الكثير من التفاصيل حول هذه الأجسام ليس لها أي معنى”. بواسطة وكالة أسوشيتد برس.
متصفحك لا يدعم فيديو HTML5
وأضاف أيضًا أن ادعاءات الباحثين بأن جامعته دعمت اكتشافهم المفترض كاذبة.
وأوضح أن العلماء سيحتاجون إلى تكنولوجيا أكثر تقدما من الأشعة السينية التي يُزعم أنهم استخدموها لتحديد ما إذا كانت الأجسام المتكلسة “غير بشرية”.
تغيير المصطلحات
بالإضافة إلى ذلك، يحاول مسؤولو ناسا وخبراءها إعادة تسمية “الأجسام الطائرة مجهولة الهوية” إلى “ظواهر شاذة مجهولة الهوية” حيث يحاولون فصل عملهم “الجاد” عن افتتان الجمهور الذي لا نهاية له بالحياة الفضائية المحتملة.
كما ناقشت الاستخبارات الأميركية والبنتاغون موضوع الأجسام الطائرة المجهولة، مؤكدين أنها مرتبطة بالأمن القومي وسلامة الحركة الجوية.
حتى أن الرائد الأمريكي المتقاعد ديفيد جروش ادعى أن الولايات المتحدة تخفي برنامجًا طويل المدى لاستعادة الأجسام الطائرة.
وقال إن بلاده كانت على علم بالأنشطة غير البشرية منذ الثلاثينيات، على الرغم من أن البنتاغون نفى هذه المزاعم.
اقرأ أيضا
ظهر المنشور في الأصل على www.alarabiya.net