ليس أولادي.. مفاجأة لقهوتي المنيرة في عائلة مكونة من 4 أطفال
دخل رجل أربعيني بسيط المظهر ببطء إلى قسم شرطة المنيرة الغربية، طالبًا مقابلة رئيس المباحث للإبلاغ عن أمر مهم. وبمجرد دخوله المكتب والسماح له بالجلوس، سمع صوت الضابط يسأل: “أحسنت يا حاجثم أجاب وهو منكس رأسه إلى الأرض: “أريد أن أعلن أن أطفالي الأربعة قد رحلوا، لا أطفالي ولا ذريتي”.
الحمض النووي
وسرت لحظات صمت بين الضباط في المكتب احتراما لمشاعر الرجل الذي بدا أنه مجروح، فرد الضابط ذو الخبرة الأمنية مرة أخرى قائلا: “ما الذي يجعلك تقول ذلك؟ لديك دليل، وليس مجرد دليل”. التهمة ضد زوجتك.” وكان الرد أشد صدمة وهو في الأربعين من عمره قائلا: «لما شكيت في سلوكه عملت تحليل». الحمض النووي ولم يخرجوا من أطفالي.
تحولت المناقشة إلى تحرير سجل رسميًا، بدأ مقدم البلاغ في سرد شكواه حيث كشفت التحقيقات التي أجراها مدير المباحث الجنائية اللواء هاني شعراوي ورئيس مباحث قطاع شمال الجيزة العميد عمرو حجازي أن الرجل يعمل مقهى من منطقة المنيرة الغربية شمال محافظة الجيزة، متزوج منذ 14 عامًا وله 4 أبناء أكبرهم 13 عامًا وأصغرهم 13 عامًا. 4 سنوات.
اعتني بزوجتك
وأضاف التحقيق أن القهوجي لاحظ مؤخراً كثرة الحديث عن سلوك زوجته ورؤيتها مع رجال آخرين، وأنه تلقى عدة تحذيرات في المقهى من أصدقائه وجيرانه وزبائنه لأنهم يعرفونه، وكلها تحتوي على جملة واحدة: “كن حذرًا مع زوجتك”. فقرر التأكد من شكوكه، وعندما واجهها رفضت الإدلاء بشهادتها. لقد خانها لكنها لم تنكر ذلك وقبلت أقواله باستهزاء. .
وتبين أنهم لم يكونوا أطفالي
وظل الزوج فترة طويلة في الشك حتى قرر التأكد، فأجرى فحوصات البصمة الجينية على نفسه وعلى أطفاله الأربعة، وبعد انتظار على الجمر كانت النتيجة صادمة. واكتشفت أن أحد الأطفال الأربعة ليس هي، وتفاجأت بأن كل عيناتهم ليست لها، أي أنها لم تكن كلها من دمها.
أنتقل إلى القانون
كانت الصدمة أكبر من أن يستوعبها، فلم يعرف ماذا يفعل ووجد نفسه متوجهاً إلى مركز الشرطة ليريح نفسه من الكارثة التي اكتشفها.
وأمر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، اللواء هشام أبو النصر، بإحالة المحضر إلى النيابة القومية للتحقيق، بعد أن قام ضباط المنيرة الغربية بتحريره وتسجيل قصة الزوج. شكوى بشأن ذلك وادعائه بأن زوجته أنجبت 4 أطفال من عدة رجال آخرين.
لقد خانها، ولكن هؤلاء هم أطفاله
وأمام نيابة شمال الجيزة المختصة، ردت السيدة على اتهام زوجها بعدم نسب أولاده إليها. وفجأة فجرت المرأة علاقتها المتعددة قائلة: نعم لقد خدعته، لكن أولاده ليسوا أبناء غيره.
مفاجأة الزوج
وخلال التحقيقات التي بدأتها النيابة وقبل اتخاذ قرارات التحقق من اتهامات القهوجي لزوجته وصحة نسب الأبناء له، أبدى الزوج فجأة رغبته في التراجع عن البلاغ وعدم استكمال التحقيق. وبحسب القانون لها الحق الوحيد في استكمال الموضوع، ولذلك تم إغلاق التحقيقات وحفظها بتنازل الزوج.
ظهر المنشور في الأصل على www.elbalad.news