وكالة أنباء الإمارات – افتتاحيات صحيفة الإمارات
الاثنين 18 سبتمبر 2023 – 8:20 صباحًا
أبوظبي في 18 سبتمبر/ وام/ سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء في افتتاحياتها على مشاركة وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد خلال الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر في نيويورك. وأشار سيتي، إلى أن هذه الجلسة التي يشارك فيها أكثر من 150 شخصا، بينهم رؤساء دول وزعماء حكومات، تكتسب أهمية مضاعفة، نظرا لدقة المواضيع التي ستكون محور المناقشات.
ذكرت صحف أن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سيعود اليوم إلى دار زايد، بعد أن أمضى 180 يوما في محطة الفضاء الدولية، مسجلا أطول مهمة فضائية في التاريخ العربي ويصبح أول رائد فضاء عربي يسير في الفضاء، محققا طموح الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتجسيداً للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة بإطلاق مشاريع نوعية في إطار برنامج الإمارات للفضاء وتشجيع أبناء الدولة على تحقيق السبق. والقيادة.
افتتح عنوان «الجلسة الاستثنائية».. وقالت صحيفة «الوطن» إنه انطلاقاً من الأولويات الدبلوماسية التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، فإن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة وفد الإمارات إلى الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تعقد خلال الفترة من 18 إلى 26 سبتمبر في مدينة نيويورك، حسبما أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي يرأس الوفد المشارك وسيلقي كلمة خطاب الدولة يوم السبت المقبل أمام عدد كبير من زعماء وزعماء العالم.
وأشار سموه إلى أهمية جهود دولة الإمارات ودورها بقوله: «إن نهج الدولة في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة، خاصة خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن، ساهم في تعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة». إلى تحقيق إنجازات عظيمة، بما في ذلك القرار التاريخي الذي اتخذه مجلس الأمن رقم 2686 بشأن… “التسامح الدولي والسلام والأمن”، بالإضافة إلى قرارات أخرى مهمة تتعلق بأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن. أهمية النظام المتعدد الأطراف المبني على رؤية الإمارات في خلق عالم أفضل للجميع»، وذكر أن «الإمارات فخورة بالتقدم الذي ساهمت فيه على مستوى «الطاولة». الإجراءات الأمنية”، وتعميق فهم الروابط بين تغير المناخ والسلام والأمن. كما أبرز سموه خلال كلمة مصورة، أهمية العمل المناخي والقانون الدولي الذي يمثله، مشددا على أن معالجة تأثير تغير المناخ أصبحت أولوية ملحة للعالم، مما يشير إلى تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة الثامنة للمؤتمر العشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.. تغير المناخ (COP28)… ووجود الثقة والثقة والإرادة لتحقيق تدابير ملموسة في العملية العالمية للعمل المناخي بالتعاون والتضامن بين جميع الأطراف، والإعراب عن تمنياتنا للدول الأعضاء بإجراء مناقشات مثمرة ونجاح من أجل خير البشرية وتقدمها.
وقال: إن رحلة دبلوماسية الإمارات المشرفة تساهم في تعزيز مكانة الدولة التي تستحقها بفضل رؤية ونهج القيادة الحكيمة وسياستها الحكيمة والمتوازنة وحرصها على مد جسور التقارب والتعاون مع مختلف دول العالم. عالم. وإقامة الشراكات وتعزيز الفرص وتنويع مسارات العمل والتنمية ومعالجة كافة القضايا بواقعية وشفافية، والتأكيد على أهمية الجهود الإنسانية. بالإضافة إلى دورهم في نشر الأمل وما يمثله مسارهم وتركيزهم وتطورهم وإنجازاتهم الاستثنائية في جميع القطاعات مصدر إلهام ونموذج يحتذى به.
وفي ختام افتتاحيتها أوضحت “الوطن” أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي يشارك فيها أكثر من 150 رئيس دولة وقائد حكومة، تكتسب أهمية مضاعفة، نظرا لدقة القضايا المطروحة للنقاش، وسيحاولون القيام بها. محور المناقشات، مثل منع التطرف ومكافحة التهديدات الإرهابية والتأكيد على ضرورة تمويل التنمية، من بين قضايا أخرى، والملفات الدولية الحيوية… وأيضا في ظل التحديات والصراعات والصراعات الداخلية. والحروب الخارجية التي يعاني منها العالم في عدة مناطق، والكوارث الطبيعية والتوترات على الساحة الدولية، والحاجة الماسة إلى مسارات تنموية وفق رؤى حديثة تحقق تطلعات مئات الملايين وآمالهم في حياة أفضل.
وفي موضوع آخر، تحت عنوان «بين عائلته»، كتبت صحيفة الاتحاد: «رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي في دار زايد اليوم، بعد 180 يوماً قضاها في محطة الفضاء الدولية، في أطول مهمة فضائية طويلة في الوطن العربي». تاريخ. ويصبح أول رائد فضاء عربي”. يمشي في الفضاء تحقيقاً لطموح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتجسيداً للدعم اللامحدود من القادة الحكماء. مشاريع تطورات نوعية في إطار برنامج الإمارات للفضاء وتشجيع أبناء الدولة على تحقيق السبق والريادة.
وأضاف: «سلطان النيادي في وطنه وبين عائلته، بعد أن أضاف إنجازاً فضائياً جديداً إلى سجل الإمارات الذي امتلأ بالعديد من المشاريع في سنوات قليلة من البرنامج الوطني، إعداد رواد الفضاء، إرسال البعثات، وإطلاق الأقمار الصناعية وتعزيز قطاع اقتصاد الفضاء، كما ستتبع هذه الخطوة المهمة مشاريع مستقبلية تعمق بصمة الدولة في هذا القطاع وتعزز مكانتها العالمية في مجال استكشاف الفضاء.
وفي ختام افتتاحيتها، ذكرت صحيفة الاتحاد أن الكوادر الوطنية أثبتت قدرتها على إدارة المشاريع الفضائية الكبيرة. والحقيقة أن الإنسان في الإمارات هو رأس المال الحقيقي وأهم عنصر في ثروتها، ورهانها الأساسي في مجال المنافسة العالمية. ولذلك فهي تكرس نحو خمسين عاماً للاستثمار في تعليم أبناء الوطن وبناء مستقبل لأجياله القادمة يعتمد على اقتصاد المعرفة، للمشاركة الفعالة في عملية تنمية الدولة وترسيخ مقومات النهضة والريادة. .
دينا عمر