قال محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع السودانية، الخميس، إن قواته ستبدأ مشاورات لإقامة سلطة مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إذا استمر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في إطلاق “ادعاءات كاذبة”. الشرعية”، بحسب رويترز.
وأضاف دقلو أن تشكيل حكومة مقرها البرهان في بورتسودان “يعني أننا نسير نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، حيث يسيطر حزبان على مناطق مختلفة في دولة واحدة”.
ومنذ بدء الاشتباكات، لم يحقق أي من الطرفين مكاسب كبيرة على الأرض على حساب الآخر.
وتسيطر قوات الدعم على المناطق السكنية في العاصمة، ويتصدى لها الجيش بالقوة الجوية وقذائف المدفعية.
وأفاد شهود عيان مؤخراً أن كثافة القصف الجوي، ومعها عدد الضحايا المدنيين، تتزايد مع محاولة الجيش استعادة مواقعه في العاصمة.
وتم تشكيل قوة الدعم السريع تحت قيادة دقلو خلال حرب دارفور في وقت سابق من هذا القرن للقضاء على التمرد في غرب السودان.
قال مصدر طبي وسكان، إن ما لا يقل عن 40 شخصاً قتلوا في غارات جوية نسبت للجيش السوداني في إقليم دارفور غربي البلاد، الأربعاء، بينما قال ممثل لوزير الخارجية الأمريكي. وأعلن الأمم استقالته بعد أشهر من تصنيف السلطات في الخرطوم له كشخص غير مرغوب فيه.
ومنذ اندلاع القتال في السودان في 15 أبريل/نيسان بين الجيش وقوات الدعم السريع، قُتل نحو 7500 شخص، ومن المرجح أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، بينما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والفرار. داخل السودان أو إلى الدول المجاورة وخاصة مصر وتشاد.
ووفقا للأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من خمسة ملايين شخص بسبب القتال الدائر.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا) على منصة إكس (تويتر سابقا): “منذ أبريل/نيسان، نزح أكثر من 5.25 مليون شخص داخل السودان وخارجه”.
ظهر المنشور في الأصل على www.alhurra.com