تروي تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها الفنان الكبير عثمان محمد علي، وقالت الفنانة سلوى عثمان: “والدي كان تعبانًا وأصيب بجلطة منذ عامين أثناء عملنا في مسلسل بابلو. كان الأمر كذلك، وأوقف الأطباء له الجلطة، لكن ثابت لمس يده ورجله فلم يعد يستطيع المشي عليها وبدأ في تناول الدواء وتحسن صحته.
وأضافت سلوى عثمان خلال لقاء في برنامج “الستات لا تعرف أنها تكذب” على قناة CBC، أنه كان يعيش في الإسكندرية مع زوجته وكان على علاقة كبيرة بالإسكندرية، وبعد فترة تحسنت حالته الصحية. وبدأ يمشي ويمارس عمله مدرسًا بإحدى الأكاديميات بالإسكندرية”، وأوضحت الموقف بالبكاء: “منذ شهر تقريبًا قال: تعبت مرة أخرى، فحدثت له جلطة مضاعفة”.
وتابعت: “قال أبي: اعتني بنفسك”. أحسست به وهو يودعني ويقول: أريد أن آتي إليك لمدة يومين لأغير الجو. وكان معه مساعد. “، فأجابه باللغة العربية عندما خرج في الشارع. كان متألمًا للغاية ووجدت الأمر مخيفًا. كنت أتحدث مع أخي وزوجي لا يريد التحدث معي، وأول شيء فكرت فيه وكان: فيه الدكتور أشرف زكي، وهو سندا لنا جميعا، وقال: «سأخذه إلى دار ضيافة الفنانين الكبار».
وتابعت: “عدت إلى المنزل ووجدت شيئًا رائعًا، ود. أشرف أخبرني أن هناك فريق طبي متخصص، ووصل متعبا جدا، وتاني يوم الصبح كان تعبان وما احتاجش حاجة خالص. في المنزل، وكل مكالمة جاءتني لأنه كان متعبا، وأخبروني أنه يبدو وكأنه في غيبوبة سكر، والتقيت بالصحفيين. فضلوا يواسوني، ومحمود عبد الغفار كان عارف إنه بيموت، بس ما خفف عني”.